الثلاثاء, مايو 28, 2024
الرئيسيةأخبار محليةعندما "يغتال" باسيل العهد سياسياً!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

عندما “يغتال” باسيل العهد سياسياً!

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img
- Advertisement -

تتساءل أوساط سياسية عن دلالة المواقف الأخيرة لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، وتحديداً الموقف الذي أطلقه يوم السبت قبل أيام من انعقاد طاولة الحوار الوطني المفترضة يوم الخميس في قصر بعبدا.

فباسيل لم يوفر أحداً في مؤتمره، وتقصد إظهار تمايزه عن “حزب الله” والمقاومة بمضمون نقدي ضمني.

بدا خطاب باسيل استفزازيا تجاه القسم الأكبر من الطبقة السياسية، حلفاء وخصوماً، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعقّد انعقاد طاولة الحوار بدلاً من أن يسهل انعقادها، ربما يصح أن تقرأ هذه المواقف من زاوية أكثر خطورة تعكس الارتباك والتخبط الذي يحيط بمواقف “التيار البرتقالي” في لحظة التناقضات الكبرى وصعوبة التوفيق بينها.

في هذه اللحظة لم يعد لـ”التيار العوني” من حلفاء سوى “حزب الله”. فعلاقته مع تيار “المستقبل” والحزب “التقدمي الاشتراكي” و”القوات اللبنانية” وتيار “المردة” وحزب “الكتائب” وبعض أحزاب 8 آذار، في ذروة تفاقمها وتعاني من تصدعات خطيرة صعبة الترميم على اختلاف التعقيدات التي تحيط  بوضعية كل طرف على حدة؛ حتى العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، والتي تبدو أنها تمر بمرحلة من الهدوء النسبي، إلا أنها مرشحة للتدهور في الأمد القريب بفعل الاختلاف الحاد على إدارة الملف التفاوضي بموضوع الحدود البحرية وترسيم الحدود البرية، حيث تتواتر المعلومات عن  نية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون استرداد هذا الملف من رئيس البرلمان عملا بصلاحياته الدستورية، وحيث تشير المعلومات أيضاً إلى أن  وزير الخارجية السابق يميل إلى فصل ملفي الحدود البرية والبحرية عن بعضهما البعض على عكس ما كان الموقف الرسمي الللبناني الذي يقوم على وحدة الموقف التفاوضي بين الملفين.

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

Translate »